الأولى: أنه أجازَ ذلك،
وكان ابن عمر يوصي من يقرأ عند قبره بسورة البقرة.
والثانية: أنه يجوز وقت
الدَّفن فقط.
والثالثة: أنه لا يجوز مطلقًا، وهذه الأخيرة هي الصحيحة، وهي التي عليها جمهور العلماء؛ لأنَّ هذا لم يَرِد عليه دليل، لا من الكتاب ولا من السُّنَّة، وفعل ابن عمر رضي الله عنهما اجتهاد منه، والاجتهاد لا يكون دليلاً في المسألة، إنما هو رأي من قاله أو فعله.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد