يذبح عند القبر يقصد
الذبح للميت، وهذا شرك أكبر؛ لأنه ذبحٌ لغير الله، وفي الحديث: «لَعَنَ اللهُ
مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ» ([1]) قال الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]، وقال:
﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي
وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾ [الأنعام: 162]،
والنسك: هو الذبيحة، وقرنه مع الصلاة، فكما أنَّ الصلاة لا تجوز لغير الله، فكذلك
الذبح لا يجوز لغير الله.
ومنهم من يذبح في الأربعين، يسمُّونها ذبيحة الحفرة، إذا أتمّ الميت أربعين يومًا يذبحون له ذبيحة، وهذا من البدع أيضًا.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1978).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد