×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الخامس

 فالمكذوب في الإسراء والمعراج نتجنبه، ولا نلتفت إليه.

ما كان الصحابة حين فتحوا الشام واستوطنوها، يعظمون هذه الأشياء التي لم يعظمها الله سبحانه وتعالى ولم يَشرع لنا تعظيمها وزيارتها، وما كانوا يذهبون إلى بيت لحم الذي يقال: إنه مكان مولد المسيح عليه الصلاة والسلام، ولا كانوا يذهبون إلى المغارة التي يقال: إن فيها قبر إبراهيم عليه السلام ولا يصلُّون عندها، ولا يقصدونها؛ لأنَّ شريعتهم تنهاهُم، عن الصلاة عند القبور، وعن زيارة الآثار لأجل طلب الأجر وغير ذلك.


الشرح