فالمكذوب في الإسراء والمعراج نتجنبه، ولا نلتفت
إليه.
ما كان الصحابة حين فتحوا الشام واستوطنوها، يعظمون هذه الأشياء التي لم يعظمها الله سبحانه وتعالى ولم يَشرع لنا تعظيمها وزيارتها، وما كانوا يذهبون إلى بيت لحم الذي يقال: إنه مكان مولد المسيح عليه الصلاة والسلام، ولا كانوا يذهبون إلى المغارة التي يقال: إن فيها قبر إبراهيم عليه السلام ولا يصلُّون عندها، ولا يقصدونها؛ لأنَّ شريعتهم تنهاهُم، عن الصلاة عند القبور، وعن زيارة الآثار لأجل طلب الأجر وغير ذلك.
الصفحة 11 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد