مِنْ
صَلاَةٍ فِي مَسْجِدِي هَذَا بِمِائَةِ صَلاَةٍ» ([1])، قال
أبو عبد الله المقدسي: إسناده على رسم الصحيح.
*****
المسجد الحرام يختصُّ من بين مساجد الأرض في أنه الذي يُطاف بالكعبة فيه، وهو الذي يُصلّى إليه ويُستقبل، وهذا لا يكون إلاّ للمسجد الحرام، أما بقيَّةُ المساجد ومنها المسجد النبوي والمسجد الأقصى، فكلُّ ما يُفعل فيها مُتشابه، من إقامِ الصلاة، وذكر الله، وتدريس العلوم الشرعية، والاعتكاف، وغير ذلك، لكن يمتاز المسجد النبوي والمسجد الأقصى على غيرهما من المساجد في أنَّ العمل فيهما أفضل من العمل في غيرهما من المساجد.
([1]) أخرجه: أحمد رقم (16117).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد