×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الخامس

قوله: ﴿مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦ هذا دليل من الأدلة على أنَّ الشفاعة لا تكون إلاّ من بعد إذن الله سبحانه وتعالى وأن الشفيع لا يبدأ بالشَّفاعة بدون إذن، فهذا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الشفعاء، وأفضل الخلق على الإطلاق، لا يشفع عند الله إلاّ بعد أن يأذن الله له بالشفاعة، يخرّ ساجِدًا بين يدي الله، ويدعوه ويتضرَّع إليه، حتى يقال له: ارفع رأسك، واشفع تشفع.


الشرح