قوله: ﴿مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦ﴾ هذا دليل من الأدلة على أنَّ الشفاعة لا تكون إلاّ من بعد إذن الله سبحانه وتعالى وأن الشفيع لا يبدأ بالشَّفاعة بدون إذن، فهذا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الشفعاء، وأفضل الخلق على الإطلاق، لا يشفع عند الله إلاّ بعد أن يأذن الله له بالشفاعة، يخرّ ساجِدًا بين يدي الله، ويدعوه ويتضرَّع إليه، حتى يقال له: ارفع رأسك، واشفع تشفع.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد