والقتل وظُلم الناس، لا يُحتج عليها بالقضاء والقدر، ولذلك ترتب عليها العقوبات بالحدود والتعزيرات؛ لأنها أفعال العباد، ولو كان القضاء والقدر حجة على فعلها لم يعاقب عليها، فهي فِعل العبد، فنحن ننظر إلى فِعل العبد، ولا ننظر إلى القضاء والقدر، فلو ساغ الاحتجاج بالقضاء والقدر على الجرائم لما أقيم حد، ولا قُتل مرتد، ولما أقيمت محاكم وقضاة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد