×
الملخص الفقهي الجزء الأول

 مَكْرُوهٍ، وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ الشِّرْكَ بِاللَّهِ» قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» ([1])، وورد أن هذه التهليلات العشر تقال بعد صلاة المغرب أيضًا في حديث أم سلمة عند أحمد ([2])، وحديث أبي أيوب الأنصاري في «صحيح ابن حبان» ([3]).

ويقول بعد المغرب والفجر أيضًا: «اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ»؛ سبع مرات؛ لما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم ([4]).

ثم يسبح الله بعد كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ويحمده ثلاثًا وثلاثين، ويكبره ثلاثًا وثلاثين، ويقول تمام المائة: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»؛ لما روى مسلم ([5]) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

ثم يقرأ آية الكرسي، و ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، و﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ، و﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ لما رواه النسائي والطبراني عن


الشرح

([1])رواه النسائي: في « الكبرى » (9955)، والترمذي (3474)، والبزار (4050).

([2])رواه أحمد (27086).

([3])رواه ابن حبان (2023).

([4])رواه أبو داود: في كتاب: (الأدب) (5079)، والنسائي (9939)، وأحمد (18083)، وابن حبان (2022).

([5])رواه مسلم: في كتاب: (المساجد ومواضع الصلاة)، باب: « استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته » (597).