×
الملخص الفقهي الجزء الأول

وأكثرها ثمان ركعات؛ لما روت أم هانئ، أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثمان ركعات سبحة الضحى، رواه الجماعة ([1])، ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها: «كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَع رَكَعَات وَيَزِيد مَا يَشَاء» ([2]).

ووقت صلاة الضحى يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي: وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن يصلي إذا اشتد الحر، لحديث: «صَلاَةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ» رواه مسلم ([3])؛ أي: حين تحمى الرمضاء؛ فتبرك الفصال من شدة الحر.

****


الشرح

([1])رواه مسلم: في كتاب: (الحيض)، باب: « تستر المغتسل بثوب ونحوه » (336).

([2])رواه مسلم: كتاب: (صلاة المسافرين وقصرها)، باب: « استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان وأكملها ثمان ركعات وأوسطها أربع ركعات أو ست والحث على المحافظة عليها » (719).

([3])رواه مسلم: كتاب: (صلاة المسافرين وقصرها)، باب: « صلاة الأوابين حين ترمض الفصال » (748).