بالبيت إذا كانت قد طافت للإفاضة»، رواه أحمد ([1])، وعن عائشة رضي
الله عنها، قالت: حاضت صفية بنت حيي بعدما أفاضت، قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى
الله عليه وسلم، فقال: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟». قلت: يا رسول الله ! إنها
قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة، قال: «فَلْتَنْفِرْ». متفق
عليه ([2]).
*****
([1])رواه أحمد (3505)ـ والطبراني في « الكبير » (11206)، وأصله في البخاري (1668) ومسلم (1328).
الصفحة 5 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد