ومكانه، فإن عجز عن
إحضاره مع حياته، ضمن ما عليه، لأنه هو الذي دفع الدائن أن يعطيه ماله بتكفله
لمعرفته، فكأنه قال: ضمنت لك حضوره متى أردت، فصار ذلك كما لو قال: تكفلت لك
ببدنه.
*****
الصفحة 2 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد