واليوم مع الأسف
قامت في بلد المسلمين جهات رسمية لإحياء الآثار؛ اقتداء بالدول الكافرة وتنفيذًا
لاتفاقية إحياء الآثار العالمية عن طريق منظمة اليونسكو.
فالواجب على ولاة أمور المسلمين - وفقهم الله - منع ذلك اقتداء بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو المنهج الذي سار عليه السلف الصالح وأئمة الدعوة في هذه البلاد التي يفترض أن تكون قدوة للعالم الإسلامي.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد