×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الخامس

 ويعبدونها مـن دون الله عز وجل، قال تعالى على لسان نبيِّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ٩٥ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ [الصافات: 95- 96].

الشرك موجودٌ واقع في البشرية من عهد قوم نوح، وهو مستمر، وله صور عديدة، ووسائل تؤدِّي إليه، ومن ذلك: الغلو في الأولياء والصَّالحين، والأموات، هذا يفضي إلى الشرك، ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في الأشخاص، وفي القبور، وفي الأمكنة وغير ذلك؛ لأنَّ هذا كما ذكرنا يُفضي إلى الشرك بالله عز وجل.


الشرح