الله فهو مشرك كافر.
والرسول صلى الله
عليه وسلم له حق، وهو اعتقاد أنه رسول الله حقًّا، وطاعته، وامتثال أمره، واجتناب
ما نهى عنه ومحبته صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به، هذا من حقِّ الرسول صلى الله
عليه وسلم، لا يشاركه فيه أحد من الأمة.
وكذلك المؤمنون،
لـهم حقوق بعضهم على بعض قال تعالى: ﴿وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي
ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ﴾ [النساء: 36]،
فالله جل وعلا جعل للمؤمنين على بعضهم حقوقًا.
وقوله تعالى: ﴿وَسَۡٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ﴾ [الزخرف: 45] الرسل كلهم جاؤوا بالأمر بعبادة الله عز وجل وترك الشرك به.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد