اَلْإِرْشَاد إِلَى صَحِيحِ
اَلْاَعَتَقَادُ
وَالَرْدْ عَلَى أَهْلِ اَلشِّرْكِ وَالْإِلْحَادِ
لِمَعَالِي اَلشَّيْخ اَلدُّكْتُورُ
صَالِحْ بْنْ فَوْزَانْ بْنْ عَبْدِ اَللَّهْ
اَلْفَوْزَانْ
عُضْوِ هَيْئَةِ كِبَارِ اَلْعُلَمَاءِ وَعُضْوِ
اَللَّجْنَةِ اَلدَّائِمَةِ لِلْإِفْتَاءِ .
اِعْتَنَى بِهِ وَأَشْرَفَ عَلَى طَبْعِهِ
مَعَالِي اَلشَّيْخِ اَلدُّكْتُورِ
عَبْدِ اَلسَّلَامْ بْنْ عَبْدِ اَللَّهْ
اَلسَّلِيمَانِ
عُضْوَ هَيْئَةِ كِبَارِ اَلْعُلَمَاءِ وَعُضْوِ اَللَّجْنَةِ اَلدَّائِمَةِ لِلْإِفْتَاءِ
1443هـ-2022م
الصفحة 1 / 367
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد