وأما الكتب الخاصة في الرد
على أهل البدع، فهي كثيرة، منها على سبيل المثال مِنْ الكتب القديمة:
كتاب: «الاعتصام» للإمام الشاطبي.
كتاب: «اقتضاء الصراط المستقيم» لشيخ الإسلام ابن تيمية، فقد استغرق الرد
على المبتدعة جزءًا كبيرًا منه.
كتاب: «إنكار الحوادث والبدع» لابن وضَّاح.
كتاب: «الحوادث والبدع» للطرطوشي.
كتاب: «الباعث على إنكار البدع والحوادث» لأبي شامة.
ومِنْ الكتب العصرية:
كتاب : «الإبداع في مضار الابتداع» للشيخ علي محفوظ.
كتاب: «السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات» للشيخ محمد بن أحمد
الشقيري الحوامدي.
رسالة: «التحذير مِنْ البدع» للشيخ عبد العزيز بن باز.
ولا يزال علماء المسلمين - والحمد للَّه- ينكرون البدع،
ويردون على المبتدعة، مِنْ خلال الصحف والمجلات والإذاعات وخطب الجمع والندوات
والمحاضرات، مما له كبير الأثر في توعية المسلمين، والقضاء على البدع، وقمع
المبتدعين.
رابعًا: بيان نماذج مِنْ البدع المعاصرة:
البدع المعاصرة كثيرة بحُكْم تأخر الزمن، وقلَّة العلم، وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات، وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : «لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» ([1]).
الصفحة 1 / 367
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد