وقال تعالى: ﴿وَٱخۡشَوۡاْ
يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن
وَالِدِهِۦ شَيًۡٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ
ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ﴾ [لقمَان: 33] .
والإيمان باليوم الآخر معناه أَنْ تُصَدِّق بكلِ ما بعد
الموت مِنْ عذاب القَبْر ونعيمه وبالبعث بعد ذلك والحساب والميزان والثواب والعقاب
والجنَّة والنار وبكل ما وصف اللَّه به يوم القيامة .
وسُمِيَّ باليوم الآخر لتأخره عن الدُّنْيَا، وله
أسماء كثيرة في القرآن منها:
1- يوم البَعْثِ: لأنَّ فيه البعث والحياة بعد
الموت.
2- يوم الخُرُوجِ: لأنَّ فيه خروج النَّاس
مِنْ قبورهم إلى الحياة الأخرى.
3- يوم القِيَامَةِ: لأنَّ فيه قيام النَّاس
للحساب.
4- يوم الدِّيْنِ: لأنَّ فيه إدانة الخلائق
ومجازاتهم على أعمالهم.
5- يوم الفصل: لأنَّ فيه الفصل بين
النَّاس بالعدل.
6- يوم الحَشْرِ: لأنَّ فيه جمع الخلائق
وحشرهم في موقف الحساب.
7- يوم الجَمْعِ: لأنَّ اللَّه يجمع فيه النَّاس
للجزاء.
8- يوم الحِسَابِ: لأنَّ فيه محاسبة النَّاس على
أعمالهم الَّتِيْ عملوها في الدُّنْيَا.
9- يوم الوَعِيْدِ: لأنَّ فيه تحقيق وعيد اللَّه
للكافرين.
10- يوم الحَسْرَةِ: لأنَّ فيه حسرة الكافرين.
11- يوم الخُلُودِ: لأنَّ الحياة في هذا اليوم حياةٌ خالدةٌ أبديةٌ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد