ولا يَقدِر على إزالته، فيَستَغِيث بِمَن
يَرفَعُ معه هذا الحَجَرَ، فهذه استغاثةٌ بالمخلوق فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ.
يَجِبُ
على أهلِ العِلم أن يُبيِّنُوا للناس أن الاستِغَاثَة فيما لا يَقدِرُ عليه إلاَّ
اللهُ عبادةٌ، فلا تَجُوزُ الاستِغَاثَة بالمخلوقِ فيما لا يَقدِرُ عليه؛
كالاستِغَاثَة بالأموات والأولياء والصالحين والأَضْرِحَة، وكذا الاستِغَاثَة
بالأحياء فيما لا يَقدِرُون عليه.
قوله: «ولا مُغِيثَ على الإطلاقِ إلاَّ اللهُ سبحانه»، فالمغيث على الإطلاق هو الله، أما إغاثة المخلوق فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فالله هو الذي أَقْدَرَهُ عليها.
الصفحة 1 / 327
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد