الحسية والمعنوية؛ فالمسلم طاهر نزيه ملازم
للطهارة، وقال صلى الله عليه وسلم: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ...» ([1]).
فعليك يا عبد الله
بالاهتمام بالطهارة، والابتعاد عن الأنجاس؛ فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن «عَامَّةُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ» ([2]) حينما لا يتحرز منه
الإنسان، فإذا أصابتك نجاسة؛ فبادر إلى تطهيرها ما أمكنك؛ لتبقى طاهرًا، لا سيما
عندما تريد الصلاة؛ فتفقد حالك من جهة الطهارة، وعندما تريد الدخول في المسجد؛
فانظر في نعليك، فإن وجدت فيهما أذى؛ فامسحهما ونقهما ولا تدخل بهما أو تدخلهما في
المسجد وفيهما نجاسة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل.
****
([1])رواه مسلم: كتاب: (الطهارة)، باب: « فضل الوضوء » (223).
الصفحة 5 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد