×
الملخص الفقهي الجزء الأول

 الحسية والمعنوية؛ فالمسلم طاهر نزيه ملازم للطهارة، وقال صلى الله عليه وسلم: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ...» ([1]).

فعليك يا عبد الله بالاهتمام بالطهارة، والابتعاد عن الأنجاس؛ فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن «عَامَّةُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ» ([2]) حينما لا يتحرز منه الإنسان، فإذا أصابتك نجاسة؛ فبادر إلى تطهيرها ما أمكنك؛ لتبقى طاهرًا، لا سيما عندما تريد الصلاة؛ فتفقد حالك من جهة الطهارة، وعندما تريد الدخول في المسجد؛ فانظر في نعليك، فإن وجدت فيهما أذى؛ فامسحهما ونقهما ولا تدخل بهما أو تدخلهما في المسجد وفيهما نجاسة.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل.

****


الشرح

([1])رواه مسلم: كتاب: (الطهارة)، باب: « فضل الوضوء » (223).

([2])رواه ابن ماجه: كتاب: (الطهارة وسننها) (384)، وأحمد (9059)، والدارقطني (1/128)، والطبراني في « الكبير » (11104).