×
الملخص الفقهي الجزء الأول

 لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» ([1]) أي: لا ينفع الغني منك غناه، وإنما ينفعه العمل الصالح.

ثم نقول: «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» ([2]).

ثم نسبح الله ثلاثًا وثلاثين، ونحمده ثلاثًا وثلاثين، ونكبره ثلاثًا وثلاثين، ونقول تمام المائة: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

وبعد صلاة المغرب وصلاة الفجر نأتي بالتهليلات العشر، ونقول. «رب أجرني من النار»؛ سبع مرات.

ثم بعد أن نفرغ من هذه الأذكار على هذا الترتيب؛ نقرأ آية الكرسي، وسور:﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين.

ويستحب تكرار قراءة هذه السور بعد صلاة المغرب وصلاة الفجر ثلاث مرات.

ويستحب الجهر بالتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة، لكن لا يكون بصوت جماعي، وإنما يرفع به كل واحد صوته منفردًا.


الشرح

([1])رواه مسلم: في كتاب: (كتاب المساجد ومواضع الصلاة)، باب: « استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفة » (593)

([2])رواه مسلم: في كتاب: (كتاب المساجد ومواضع الصلاة)، باب: « استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفة » (594).