وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» ([1])، «اللَّهُمَّ
اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا
لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ
دَاوُدَ» ([2])؛ فلا بأس.
والإتيان بسجود
التلاوة عن قيام أفضل من الإتيان به عن قعود.
أيها المسلم، إن طرق
الخير كثيرة، فعليك بالجد والاجتهاد فيها، والإخلاص في القول والعمل، لعل الله أن
يكتبك من جملة السعداء.
****
([1])رواه مسلم: في كتاب: (صلاة المسافرين وقصرها)، باب: « الدعاء في صلاة الليل وقيامه » (771).
الصفحة 3 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد