×
الملخص الفقهي الجزء الأول

 وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» ([1])، «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» ([2])؛ فلا بأس.

والإتيان بسجود التلاوة عن قيام أفضل من الإتيان به عن قعود.

أيها المسلم، إن طرق الخير كثيرة، فعليك بالجد والاجتهاد فيها، والإخلاص في القول والعمل، لعل الله أن يكتبك من جملة السعداء.

****


الشرح

([1])رواه مسلم: في كتاب: (صلاة المسافرين وقصرها)، باب: « الدعاء في صلاة الليل وقيامه » (771).

([2])رواه الترمذي: في كتاب: (السفر) (579)، وابن ماجه (1053)، وابن خزيمة (562)، وابن حبان (691).