قال: «إِنِّي إِذًا صَائِمٌ» رواه
الجماعة إلا البخاري ([1])، ففي الحديث أنه
صلى الله عليه وسلم كان مفطرًا لأنه طلب طعامًا، وفيه دليل على جواز تأخير نية
الصوم إذا كان تطوعًا، فتخصص به الأدلة المانعة.
فشرط صحة صوم النفل
بنية من النهار أن لا يوجد قبل النية مناف للصيام من أكل وشرب ونحوهما، فإن فعل
قبل النية ما يفطره، لم يصح الصيام بغير خلاف.
*****
([1])رواه مسلم: في كتاب: (الصيام)، باب: « جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال » (1154).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد