قال شيخ الإسلام ابن
تيمية رحمه الله ([1]): «الصحيح: أن هذه
لم تدخل في نهي النّبيّ صلى الله عليه وسلم، بل يصح العقد على اللقطة الموجودة
واللقطة المعدومة إلى أن تيبس المقثاة، لأن الحاجة داعية إلى ذلك، فيجوز بيع
المقاثي دون أصولها».
وقال العلامة ابن
القيم رحمه الله ([2]): «وإنما نهى عن بيع
الثمار التي يمكن تأخير بيعها حتى يبدو صلاحها، فلم تدخل المقاثي في نهيه» انتهى.
*****
الصفحة 4 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد