بِضْعٌ وَسَبْعُونَ
أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ» ([1])، إلى غير ذلك من
الأحاديث التي تحثّ على احترام حقوق المسلمين والامتناع من أذيتهم، ومن أعظم أذية
المسلمين مضايقتهم في طرقاتهم وإلقاء العراقيل فيها.
*****
([1])رواه البخاري: في كتاب: (الإيمان)، باب: « أمور الإيمان » (9)، مختصرًا، ومسلم: في كتاب: (الإيمان)، باب: « بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها » (35).
الصفحة 4 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد