انفرد عن إشراف المسلم.
والشركة تنقسم إلى
قسمين: شركة أملاك وشركة عقود.
فشركة الأملاك هي
اشتراك في استحقاق، كالاشتراك في تملك عقار أو تملك مصنع أو تملك سيارات أو غير
ذلك.
وشركة العقود هي
الاشتراك في التصرف؛ كالاشتراك في البيع أو الشراء أو التأجير أو غير ذلك، وهي إما
اشتراك في مال وعمل أو اشتراك في عمل بدون مال، وهي خمسة أنواع:
النوع الأول: أن يكون الاشتراك
في المال والعمل، وهذا النوع يسمى شركة العنان.
النوع الثاني: اشتراك في مال من
جانب وعمل من جانب آخر، وهذا ما يسمى بالمضاربة.
النوع الثالث: اشتراك في التحمل
بالذمم دون مال، وهذا ما يسمى بشركة الوجوه.
النوع الرابع: اشتراك فيما يكسبان
بأبدانهما، وهذا ما يسمى بشركة الأبدان.
النوع الخامس: اشتراك في كل ما
تقدم؛ بأن يفوض أحدهما إلى الآخر كل تصرف مالي وبدني، فيشمل شركة العنان والمضاربة
والوجوه والأبدان، ويسمى هذا النوع بشركة المفاوضة.
هذا مجمل أنواع
الشركات، ولنبينها بالتفصيل واحدة واحدة؛ لداعي الحاجة إلى بيانها، فنقول:
*****
الصفحة 4 / 560
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد