وَعَنْ بُرَيْدَةَ
رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لاَ يَغْدُو يَوْمَ
الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ، وَلاَ يَأْكُلُ يَوْمَ الأَْضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ» ([1]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ، وَزَادَ: «فَيَأْكُلُ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ» ([2]).
وَلِمَالِكٍ فِي
الْمُوَطَّأ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: «أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يُؤْمَرُونَ
بِالأَْكْلِ قَبْلَ الْغُدُوِّ يَوْمَ الْفِطْرِ» ([3]).
قوله رحمه الله: «وَعَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله
عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ
حَتَّى يَأْكُلَ، وَلاَ يَأْكُلُ يَوْمَ الأَْضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ»»، وعرفنا
الحكمة في ذلك، عرفنا أنه في الفطر؛ من أجل أن يعلن الإفطار ونهاية الصيام، وفي
الأضحى؛ من أجل أن يأكل من أضحيته.
قوله رحمه الله:
«وَلِمَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: «أَنَّ النَّاسَ
كَانُوا يُؤْمَرُونَ بِالأَْكْلِ قَبْلَ الْغُدُوِّ يَوْمَ الْفِطْرِ»»، واضح مثل ما سبق.
***
([1])أخرجه:
الترمذي رقم (542)، وابن ماجه رقم (1756).
([1])أخرجه:
أحمد رقم (22984).
الصفحة 2 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد