باب: موقف
الإمام من الرجل والمرأة، وكيف يصنع إذا اجتمعت أنواع
عَنْ سَمُرَةَ رضي
الله عنه قَالَ: «صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى امْرَأَةٍ
مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا،
قوله رحمه الله: «باب: موقف الإمام من الرجل
والمرأة، وكيف يصنع إذا اجتمعت أنواع»، هذه الترجمة فيها مسائل:
موقف الإمام حينما
يصلي على امرأة.
وموقف الإمام حينما
يصلي على رجل.
وإذا اجتمعت جنائز،
وصلي عليها جميعا، فأيها يكون مما يلي الإمام، ثلاث مسائل.
قوله رحمه الله:
«باب: موقف الإمام من الرجل والمرأة»، موقف الإمام حينما يصلي
على الرجل يكون حذاء رأسه، حذاء رأس الميت الرجل، وإذا صلى على امرأة، فإنه يقف
محاذيًا لوسطها.
قوله رحمه الله:
«وكيف يصنع إذا اجتمعت أنواع»، وإذا اجتمعت جنائز، فإنها تصف أمامه، ويكون الرجال هم
الذين يلون الإمام، ثم من بعدهم النساء، أولا الرجال، ثم الصبيان، ثم النساء.
قوله رحمه الله:
«عَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه
وسلم عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا»»، ماتت في نفاسها، يعني:
ماتت في ولادتها، ماتت بسبب الولادة.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد