باب: من أجاز في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة
قوله رحمه الله: «باب: من أجاز في كل ركعةٍ
ثلاثة ركوعاتٍ وأربعةً وخمسةً»؛ لأن هذا ورد - أيضًا -.
كلها صفات واردة، وبعض العلماء ذهب إلى التخيير بين هذه الصفات، وبعضهم ذهب إلى الترجيح، وهذا أصح؛ لأن الكسوف لم يحصل إلا مرة واحدة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يمكن أن يقال: إن الأحاديث محمولة على تعدد حصول الكسوف، لم يحصل إلا مرة واحدة، فلا بد من الترجيح، وأرجح ما ورد هو حديث عائشة رضي الله عنها وابن عباس رضي الله عنهما فيذهب إليه.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد