باب: ما
جاء في القيام للجنازة إذا مرَّت
عَنْ ابْنِ عُمَرَ
عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا
رَأَيْتُمْ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا لَهَا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَوْ تُوضَعَ» ([1]). رَوَاهُ
الْجَمَاعَةُ.
وَلأَِحْمَدَ:
«كَانَ ابْنُ عُمَرَ إذَا رَأَى جِنَازَةً قَامَ حَتَّى تُجَاوِزَهُ» ([2]).
وَلَهُ - أيضًا -
عَنْهُ: «أَنَّهُ رُبَّمَا تَقَدَّمَ الْجِنَازَةَ فَقَعَدَ حَتَّى إذَا رَآهَا
قَدْ أَشْرَفَتْ قَامَ حَتَّى تُوضَعَ» ([3]).
قوله رحمه الله:
«وَلأَِحْمَدَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ إذَا رَأَى جِنَازَةً قَامَ حَتَّى
تُجَاوِزَهُ»»، إذا مرت جنازة وهو جالس، فإنه لا يستمر قاعدًا؛ بل يقوم حتى تذهب
الجنازة. «حَتَّى تُجَاوِزَهُ»، ىعني: تتعداه.
قوله رحمه الله:
«وَلَهُ - أيضًا - عَنْهُ: «أَنَّهُ رُبَّمَا تَقَدَّمَ الْجِنَازَةَ فَقَعَدَ
حَتَّى إذَا رَآهَا قَدْ أَشْرَفَتْ قَامَ حَتَّى تُوضَعَ»»، يعني: أنه كان
يأتي قبل أن تصل الجنازة، يصل إلى القبر قبل أن تصل الجنازة، فيقعد رضي الله
عنهما، فإذا جاءت وأقبلت، قام رضي الله عنهما.
***
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد