باب: النهي عن النياحة، والندب ، وخمش الوجوه، ونشر الشعر، ونحوه، والرخصة في يسير الكلام من صفة الميت
النياحة على الميت؛
وذلك برفع الصوت بتعداد محاسن الميت، والتأسف عليه؛ «وامصىبتاه»، «واجبلاه»،
إلى آخره، وكذلك تعداد محاسن الميت، هذه النياحة.
وكذلك من النياحة
باليد ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعوة الجاهلية، النياحة تكون باللسان، وتكون
باليد.
قوله رحمه الله: «باب:
النهي عن النياحة، والندب»، الندب: تعداد محاسن الميت.
قوله رحمه الله: «وخمش
الوجوه، ونشر الشعر، ونحوه»، من أمور الجاهلية.
قوله رحمه الله: «الرخصة في يسير الكلام من صفة الميت»، يعني: يذكر شيء من صفاته الحسنة، شيء يسير، ولا يبالغ في هذا، لا بأس بذلك؛ من باب إظهار فضله؛ لأجل الدعاء له.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد