باب: اشتمال الخطبة على حمد الله تعالى والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم والموعظة والقراءة
قوله رحمه الله:
«باب: اشتمال الخطبة على حمد الله تعالى»، هذا واحد.
قوله رحمه الله:
«والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم »، الصلاة على رسوله: هذا
الثاني.
قوله رحمه الله:
«والموعظة»، والموعظة بما يحرك القلوب، وتكون الموعظة مناسبة لوقتها؛ التنبيه على شيء
يحتاجونه أخطؤوا فيه، أو شيء يجهلون حكمه، فيبين لهم.
قوله رحمه الله:
«والقراءة»، قراءة شيء من القرآن في الخطبة.
قوله رحمه الله:
«باب: اشتمال الخطبة على حمد الله تعالى»، هذا واحد.
قوله رحمه الله:
«والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم »، هذا الثاني.
قوله رحمه الله:
«والموعظة»، هذا الثالث.
قوله رحمه الله:
«والقراءة»، قراءة شيء من القرآن.
«الْخُطْبَةُ
الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَهَادَةٌ»؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمًدا رسول
الله.
«كَالْيَدِ
الْجَذْمَاءِ»: المصابة بالجذام، وهو مرض منفر - والعياذ بالله -، مرض منفر يصيب أطراف
الإنسان.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد