باب: فضل
الصلاة على الميت وما يرجى له بكثرة الجمع
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»
قوله رحمه الله: «باب: فضل
الصلاة على الميت وما يرجى له بكثرة الجمع»، الصلاة على جنازة الميت
وما يرجي للميت إذا كثر المصلون عليه، ففيه فضل كثرة المصلين، تكثير المصلين على
الميت.
قوله رحمه الله:
«باب: فضل الصلاة على الميت وما يرجى له بكثرة الجمع»، كثرة الجمع الذي يصلي عليه،
والجمع يراد به: اثنان فأكثر، أقل الجمع اثنان.
قوله رحمه الله:
«عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم: «مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ
وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ». قِيلَ: وَمَا
الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»»، هذا
فيه فضل الصلاة على الميت، وفضل تشييع الميت، وحضور دفنه؛ أنه إذا صلى عليه فقط
وانصرف، فله قيراط من الأجر، وإن صلى عليه، وشيعه، وحضر دفنه، فله قيراطان من
الأجر.
وليست هذه القراريط
مثل ما هو معروف في الدنيا، القيراط في الدنيا قليل، هو ثلث الثمن تقريبًا، ولكن
القيراط في الآخرة مثل الجبل
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد