باب: من
أين يدخل الميت قبره، وما يقال: عند ذلك ، والحثي في القبر
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
قَالَ: «أَوْصَى الْحَارِثُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ
فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْقَبْرَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْ الْقَبْرِ
وَقَالَ: هَذَا مِنْ السُّنَّةِ» ([1]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد، وَسَعِيدٌ فِي سُنَنِهِ وَزَادَ ثُمَّ قَالَ: «أَنْشِطُوا الثَّوْبَ
فَإِنَّمَا يُصْنَعُ هَذَا بِالنِّسَاءِ» .
قوله رحمه الله:
«باب: من أين يدخل الميت قبره»، هذه المسائل: من أين يُدخل الميت إلى قبره؟ عرضا أو من
عند رأسه أو من عند رجليه؟ هذا سيأتي.
قوله رحمه الله:
«وما يقال: عند ذلك»، وما يقال عند وضع الميت في قبره، عند إنزال الميت إلى
قبره ما يقال، ما الذكر الذي يقال؟
قوله رحمه الله:
«والحثي في القبر»، والحثي في القبر؛ أن يشارك الإنسان في أن يحثو مع
الذين يدفنونه، يشارك ولو بقليل.
«أَنْشِطُوا الثَّوْبَ فَإِنَّمَا يُصْنَعُ هَذَا بِالنِّسَاءِ»، الثوب: الستارة التي يضعونها فوق الميت، حينما ينزلونه إلى قبره، يجعلون ستارة عليه، هذا خاص بالنساء، وأما الرجال، فليسوا بحاجة إلى أن يوضع ثوب عند إنزاله إلى القبر.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد