×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

باب: وقت صلاة العيد

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّاسِ يَوْمَ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَأَنْكَرَ إبْطَاءَ الإِْمَامِ وَقَالَ: إنَّا كُنَّا قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ، وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ ([1]). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.

 

  وقت صلاة العيد، الصلاة المشروعة يوم العيد، سمىت صلاة العيد؛ لأن العيد هو سببها، ولها وقت وردت السنة في بيانه، وهو ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال.

وعبد الله بن بسر رضي الله عنه يذكر أنه خرج إلى صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لما أبطأ الإمام، أنكر إبطاءه وتأخره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبكر بها، ففي هذا بيان السنة، والإنكار على من خالفها.


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (1135)، وابن ماجه رقم (1317).