باب: صفة
الكفن للرجل والمرأة
عَنْ ابْنِ
عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُفِّنَ فِي
ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ: قَمِيصِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، وَحُلَّةٍ نَجْرَانِيَّةٍ،
الْحُلَّةُ ثَوْبَانِ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد.
قوله رحمه الله:
«عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
كُفِّنَ فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ: قَمِيصِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ»»، «قَمِيصِهِ
الَّذِي مَاتَ فِيهِ» هذا مخيط.
«وَحُلَّةٍ
نَجْرَانِيَّةٍ، الْحُلَّةُ ثَوْبَانِ»، حلة نجرانية تتكون من إزار
ورداء، نجرانية نسبة إلى نجران، هذه ثلاثة أثواب: إزار ورداء وقميص.
يستحب في تكفين
الميت أن يكون في ثلاثة أثواب، أي: ثلاث لفائف بعضها فوق بعض، تبسط، ثم يجعل الميت
عليها مستلقيًا، ثم ترد أطرافها عليه، ثم تثبت بالعصائب؛ لئلا تنكشف.
النبي صلى الله عليه وسلم كُفِّن في ثلاثة أثواب بيض؛ كما في الحديث الآخر ([2]) ثلاثة أثواب بيض سحولية نسبة إلى بلد تسمى سحول في اليمن تنسج فيها الأقمشة، بيض سحولية، ليس فيها قميص، يعني: مخيط، ثوب مخيط، ولا عمامة على رأسه صلى الله عليه وسلم، فدل على أنها تبسط اللفائف واحدة
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد