باب:
النداء لها وصفتها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: «لَمَّا كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النبي صلى الله عليه وسلم نُودِيَ أَنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ،
صلاة الكسوف عقد له
المصنف بابًا خاصًا، ولهذا قال: «أبواب صلاة الكسوف».
قوله رحمه الله: «باب:
النداء لها وصفتها»، الباب الأول: النداء لها؛ أنه يشرع النداء لها؛ لأنه قال: «الصلاة
جامعة»؛ حتى يجتمع الناس.
«الصلاة»،
أي: احضروا الصلاة، فالصلاة منصوب على فعل محذوف، العامل فيه فعل محذوف؛ أي:
احضروا الصلاة.
«جامعة»: هذا
حال، حال من الصلاة منصوب على الحال.
قوله رحمه الله: «باب:
النداء لها وصفتها»، صفة صلاة الكسوف كما يأتي.
قوله رحمه الله: «عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: «لَمَّا كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ
النبي صلى الله عليه وسلم نُودِيَ أَنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ»»، الكسوف لم يحدث
في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة للشمس فقط، القمر لم يحصل له شيء
في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد