باب:
مخالفة الطريق في العيد والتعييد في الجامع للعذر
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» ([1]). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
قوله رحمه الله:
«باب: مخالفة الطريق في العيد»، يستحب أن يخرج إلى العيد ماشيًا، وأن يخالف الطريق؛
إذا ذهب من طريق، يرجع من طريق آخر، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.
قوله رحمه الله:
«والتعييد في الجامع للعذر»، والتعييد، يعني: صلاة العيد في الجامع، الأصل إنما
تكون في الصحراء، لكن إذا كان هناك عذر مطر أو برد شديد، فإنها تصلى في الجامع.
يعني: يذهب من طريق،
ويرجع من طريق آخر، فيستحب تغيير الطريق ذهابًا وإيابًا.
قيل: من أجل أن تكثر
الخطوات.
وقيل: ليشهد له الطريق
الأول والثاني.
وقيل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل هذا؛ من أجل أن يراه الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم يحبون رؤيته صلى الله عليه وسلم، ويأنسون به، فهو لا يرجع من طريقه، ويحرم الآخرين، ربما أن أحدا يحتاج إلى سؤال.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد