وَعَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا خَرَجَ
إلَى الْعِيدِ يَرْجِعُ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي خَرَجَ فِيهِ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.
وَعَنْ ابْنِ
عُمَرَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ يَوْمَ
الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ» ([2]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
وَعَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّهُمْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ
فَصَلَّى بِهِمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ»
([3]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
وتكاثرت الأحاديث في
مخالفة الطريق في الذهاب إلى صلاة العيد والرجوع منها.
هذا إقامة صلاة
العيد في المسجد لعذر؛ أصابهم المطر، وصلاها في المسجد، وأما في مكة، فلا تصلى إلا
في المسجد الحرام عند الكعبة.
***
([1])أخرجه: الترمذي رقم (541)، وأحمد رقم (8454).
الصفحة 2 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد