×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

باب: الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ فِي صَلاَةِ الْكُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ، وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ» ([1]). أَخْرَجَاهُ.

وَفِي لَفْظ: «صَلَّى صَلاَةَ الْكُسُوفِ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا» ([2]). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

وَفِي لَفْظ: قَالَت: «خَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَى الْمُصَلَّى فَكَبَّرَ فَكَبَّرَ النَّاسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ وَأَطَالَ الْقِيَامَ» ([3])، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ أحمد .

 

قوله رحمه الله: «باب: الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف»، الجهر بالقراءة، هل صلاة الكسوف جهرية وإن كانت في النهار، أو هي سرية؟ على قولين.

ولكن ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم جهر فيها في كسوف الشمس في النهار، فهي جهرية مثل الجمعة ومثل الاستسقاء.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1065)، ومسلم رقم (901).

([2])أخرجه: الترمذي رقم (563).

([3])أخرجه: أحمد رقم (24473).