باب:
الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف
عَنْ عَائِشَةَ
رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ فِي صَلاَةِ
الْكُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ، وَأَرْبَعَ
سَجَدَاتٍ» ([1]). أَخْرَجَاهُ.
وَفِي لَفْظ:
«صَلَّى صَلاَةَ الْكُسُوفِ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا» ([2]). رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.
وَفِي لَفْظ:
قَالَت: «خَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فَأَتَى الْمُصَلَّى فَكَبَّرَ فَكَبَّرَ النَّاسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَهَرَ
بِالْقِرَاءَةِ وَأَطَالَ الْقِيَامَ» ([3])، وَذَكَرَ
الْحَدِيثَ. رَوَاهُ أحمد .
قوله رحمه الله: «باب: الجهر
بالقراءة في صلاة الكسوف»، الجهر بالقراءة، هل صلاة الكسوف جهرية وإن كانت في
النهار، أو هي سرية؟ على قولين.
ولكن ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم جهر فيها في كسوف الشمس في النهار، فهي جهرية مثل الجمعة ومثل الاستسقاء.
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد