باب: عدد
التكبيرات في صلاة العيد ومحلها
عَنْ عَمْرِو بْنِ
شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
كَبَّرَ فِي عِيدٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً: فِي الأُْولَى سَبْعًا، وَخَمْسًا
فِي الآْخِرَةِ،
التكبيرات في صلاة العيد، ومحل التكبيرات من
صلاة العيد.
التكبيرات في صلاة
العيد على قسمين:
القسم الأول: واجب أو ركن، هو
تكبيرة الإحرام، تكبيرات الانتقال، هذه واجبة في صلاة العيد وفي غيرها، في كل
صلاة، التسميع بعد الركوع.
وأما تكبيرات الزوائد،
فهي ما بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة.
في الأولى: سبع
تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية: خمس تكبيرات بعد تكبيرة الانتقال،
زوائد، هذه تسمى التكبيرات الزوائد.
وهي سنة، إذا فعلها،
فهذا أحسن، وإن تركها، فالصلاة صحيحة.
قوله رحمه الله:
«عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى
الله عليه وسلم كَبَّرَ فِي عِيدٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً: فِي الأُْولَى
سَبْعًا، وَخَمْسًا فِي الآْخِرَةِ، وَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا»»، أنه كبر في صلاة
العيد سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية، وذلك بعد تكبيرات الإحرام. قوله
رحمه الله: «عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ»، حديث
عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده، عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو ابن
الصفحة 1 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد