قِيلَ: وَمَا
الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» ([1]) مُتَّفَقٌ
عَلَيْهِ.
وَلأَِحْمَدَ
وَمُسْلِمٍ «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ» ([2]).
العظيم، وفي رواية: «مِثْلُ
أُحُدٍ» ([3])، فقيراط الآخرة
يختلف عن قيراط الدنيا.
«قِيلَ: وَمَا
الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»»، وهذا فضل عظيم في
الصلاة على الجنازة، وحضور دفنها، والمشاركة فيها.
قوله رحمه الله:
«وَلأَِحْمَدَ وَمُسْلِمٍ: «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ»»،
يعني: هل المراد بحضورها أنه لا بد أن تدفن، ويحضر دفنها، أو المراد إذا وضعت في
اللحد فقط، ولو لم تدفن؟
قوله رحمه الله: «وَلأَِحْمَدَ وَمُسْلِمٍ: «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ»»، ورواية أحمد في هذا الحديث حتى توضع في اللحد، ولو لم تدفن يحصل على القيراط الثاني.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1325)، ومسلم رقم (945).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد