×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» ([1]) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَلأَِحْمَدَ وَمُسْلِمٍ «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ» ([2]).

 

العظيم، وفي رواية: «مِثْلُ أُحُدٍ» ([3])، فقيراط الآخرة يختلف عن قيراط الدنيا.

«قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»»، وهذا فضل عظيم في الصلاة على الجنازة، وحضور دفنها، والمشاركة فيها.

قوله رحمه الله: «وَلأَِحْمَدَ وَمُسْلِمٍ: «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ»»، يعني: هل المراد بحضورها أنه لا بد أن تدفن، ويحضر دفنها، أو المراد إذا وضعت في اللحد فقط، ولو لم تدفن؟

قوله رحمه الله: «وَلأَِحْمَدَ وَمُسْلِمٍ: «حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ» بَدَلَ «تُدْفَنَ»»، ورواية أحمد في هذا الحديث حتى توضع في اللحد، ولو لم تدفن يحصل على القيراط الثاني.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1325)، ومسلم رقم (945).

([2])أخرجه: مسلم رقم (945)، وأحمد رقم (7775).

([3])أخرجه: البخاري رقم (47)، ومسلم رقم (945).