×
اَلْإِرْشَاد إِلَى صَحِيحِ اَلْاَعَتَقَادُ

ومِنْ الأمارات: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ» ([1]).

وقوله صلى الله عليه وسلم : «قَالَ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِدِ» ([2]). وقوله صلى الله عليه وسلم : «ََيَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ - وفِي لَفْظٍ فُسَّاقٌ- ». رواه أبو نعيم ([3]) والحاكم عن أنس.

ومنها: أَنْ يُرَى الهلال ساعة يطلع، فيقال: لليلتين، لانتفاخه وكبره. روى معناه الطبراني ([4])عن ابن مسعود، وفي لفظ: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعةِ انتِفَاخُ الأَهِلَّةِ» بالخاء المعجمة، أي: عظمها، وروي بالجيم.

ومنها اتِّخاذ المساجد طرقًا». إلى أَنْ قال: «ومنها ما في صحيح البخاري وغيره مِنْ حديث أنس رضي الله عنه : أنَّه قال: ألا أُحَدَثِّكٌم بحديث سمعته مِنْ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيري: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ، وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ» ([5]).


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد رقم (23303).

([2])  أخرجه: الترمذي رقم (2260).

([3])  أخرجه: أبو داود رقم (449) وابن ماجه رقم (739).

([4])  أخرجه: الحاكم رقم (7883)، وأبو نعيم في الحلية (2/331).

([5])  أخرجه: الطبراني في الكبير رقم (10451).