بِرَبِّكُمۡ فََٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَئَِّاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ﴾ [آلَ عِمْرَانَ: 193]، فَهُم تَوَسَّلُوا إِلَى الله بِإِيمَانِهِم بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم؛ لا بِإِيمَان غَيرهم، فالفرق وَاضِح فِي هَذَا؛ لَكِن سبحانَ اللهِ الإِنْسَان بَشَرٌ مَهْمَا كَانَ مِن الفضل والعلم قَد يَحصُل لَهُ الغَلَطُ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد