وصفة الغسل الكامل:
أن ينوي بقلبه.
ثم يسمي ويغسل يديه
ثلاثًا ويغسل فرجه.
ثم يتوضأ وضوءًا
كاملاً.
ثم يحثي الماء على
رأسه ثلاث مرات، يروي أصول شعره.
ثم يعم بدنه بالغسل،
ويدلك بدنه بيديه، ليصل الماء إليه.
والمرأة الحائض أو
النفساء تنقض رأسها للغسل من الحيض والنفاس، وأما الجنابة؛ فلا تنقضه حين تغتسل
لها، لمشقة التكرار، ولكن يجب عليها أن تروي أصول شعرها بالماء.
ويجب على المغتسل
رجلاً كان أو امرأة أن يتفقد أصول شعره ومغابن بدنه وما تحت حلقه وإبطيه وسرته وطي
ركبتيه، وإن كان لابسًا ساعة أو خاتمًا؛ فإنه يحركهما ليصل الماء إلى ما تحتهما.
وهكذا يجب أن يهتم
بإسباغ الغسل؛ بحيث لا يبقى من بدنه شيء لا يصل إليه الماء، وقال صلى الله عليه
وسلم: «تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا
الْبَشَرَ»، رواه أبو داود والترمذي ([1]).
ولا ينبغي له أن يسرف في صب الماء، فالمشروع تقليل الماء مع الإسباغ؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع ([2])؛ فينبغي الاقتداء به في تقليل الماء وعدم الإسراف.
([1])رواه أبي داود: في كتاب: (الطهارة) (248)، والترمذي (106)، وابن ماجه (597)، والإمام أحمد (24841)، والبيهقي (860).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد