فينبغي للمسلم أن
يجعل له حظًا من قيام الليل، يداوم عليه، وإن قل.
وينبغي أن ينوي قيام
الليل.
فإذا استيقظ؛ استاك،
وذكر الله، وقال: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ
الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ
وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»، ويقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ، الحَمْدُ لله الَّذِي
رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وعافانِي في جَسَدِي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ» ([1]).
ويستحب أن يفتتح
تهجده بركعتين خفيفتين؛ لحديث أبي هريرة: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ
اللَّيْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلاَتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ» رواه مسلم
وغيره ([2]).
ويسلم في صلاة الليل
من كل ركعتين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةِ اللَّيْلِ قَالَ مَثْنَى
مَثْنَى» رواه الجماعة ([3])، ومعنى: «مَثْنَى
مَثْنَى»؛ أي: ركعتان ركعتان، بتشهد وتسليمتين، فهي ثنائية لا رباعية.
وينبغي إطالة القيام
والركوع والسجود.
وينبغي أن يكون تهجده في بيته؛ فقد اتفق أهل العلم على أن صلاة التطوع في البيت أفضل، وكان صلى الله عليه وسلم يصلي في بيته، وقال صلى الله عليه وسلم:
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد