ويستحب دفعها إلى
أقاربه المحتاجين الذين لا تلزمه نفقتهم الأقرب فالأقرب، لقوله صلى الله عليه وسلم:
«وَعَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ»، رواه الخمسة
وحسنه الترمذي([1]).
ولا يجوز دفع الزكاة
إلى بني هاشم، ويدخل فيهم: آل العباس، وآل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الحارث بن
عبد المطلب، وآل أبي لهب، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ
تَنْبَغِي لآلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ» أخرجه مسلم ([2]).
ولا يجوز دفع الزكاة
إلى امرأة فقيرة إذا كانت تحت زوج غني ينفق عليها، ولا إلى فقير إذا كان له قريب
غني ينفق عليه، لاستغنائهم بتلك النفقة عن الأخذ من الزكاة.
ولا يجوز للإنسان أن يدفع زكاة ماله إلى أقاربه الذين يلزمه الإنفاق عليهم، لأنه يقي بها ماله حينئذ، أما من كان ينفق عليه تبرعًا، فإنه يجوز أن يعطيه من زكاته، ففي «الصحيح» أن امرأة عبد الله سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن بني أخ لها أيتام في حجرها، أفتعطيهم زكاتها، قال: «نَعَمْ» ([3]).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد