وَهُوَ حُجَّة فِي جَوَاز التَّفْرِيق بَيْنَ الْمَجْمُوعَتَيْنِ فِي وَقْت الثَّانِيَة.
قوله رحمه الله: «وَهُوَ حُجَّة فِي جَوَاز
التَّفْرِيق بَيْنَ الْمَجْمُوعَتَيْنِ فِي وَقْت الثَّانِيَة»، يقول المؤلف
رحمه الله: وهذا الحديث حجة على جواز تفريق الصلاتين المجموعتين في وقت الثانية،
يعني: إذا جمعتا جمع تأخير، فإنه يجوز التفريق بين الصلاتين، ولا يلزم الموالاة
بينهما.
انتهى من أحكام
الجمع.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد