×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

وَابْنُ مَاجَهْ وَقَالَ فِيهِ: «كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنَا صَلاَةَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ» ([1]).

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قَالَ: «أَوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ عَبْدِ الْقَيْسِ بِجُوَاثَى مِنْ الْبَحْرَيْنِ» ([2]). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُد، وَقَالَ: بِجُوَاثَى: قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الْبَحْرَيْنِ ([3]).

 

أول مسجد جُمِّع فيه بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد المسجد الحرام: المسجد الثالث في جواثى: قرية في الأحساء معروفة الآن، ومكان المسجد معروف الآن مسجد جواثى.

وقوله: «قَرْيَةٌ» هذا دليل على أنها تقام في القرى؛ كما ترجم له المصنف رحمه الله، وليست خاصة بالمدن.

***


الشرح

([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1082).

([2])أخرجه: البخاري رقم (892).

([3])أخرجه: أبو داود رقم (1068).