×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَرُوحُ إلَى الْمَسْجِدِ وَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ لِلإِْمَامِ إذَا تَكَلَّمَ إلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إلَى الْجُمُعَةِ الأُْخْرَى» ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ.

والثالث: الطيب، وهذا سبق أنه يتطيب - أيضًا - لصلاة الجمعة.

والرابع: أنه يدنو من الإمام.

الخامس: أنه لا يؤذي أحدا؛ لا يفرق بين اثنين، ولا يتخطى رقاب الناس.

السادس: أن يستمع للخطبة، وهذا واجب، الاستماع للخطبة واجب والإنصات، يحرم الكلام والإمام يخطب؛ بل إنه يذهب الأجر، فلا يحصل على أجر في صلاة الجمعة، وإن كانت تجزئ عنه، لكن ليس له أجر في ذلك، إذا تكلم والإمام يخطب، إلا إذا احتاج أن يسأل الإمام أو الإمام كلمه، فلا بأس، إذا كلمه الإمام، يجيبه، كذلك هو يسأل الإمام عما أشكل، والإمام يجيبه، هذا لا بأس به.

أما أنه يتحدث إلى من بجانبه، أو يسلم إذا جاء والإمام يخطب، ويرد عليه السلام؛ بل حتى لو أن أحدا تكلم، وقال له: «اسكت»، فليس له جمعة يعني: ثواب الجمعة، حتى إنكار المنكر في هذه الحالة لا يجوز.






الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (883).