وَعَنْ صَفْوَانَ
بْنِ سُلَيْمٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا الصَّلاَةَ
عَلَيَّ» ([1]). رَوَاهُ
الشَّافِعِيُّ فِي مُسْنَده. وَهَذَا وَاَلَّذِي قَبْله مُرْسَلاَنِ.
قوله رحمه الله:
«وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم قَالَ: «إذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ
فَأَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ»»، هذا فيه زيادة: وليلة الجمعة، يعني: وقت الصلاة
أفضل ما تكون يوم الجمعة وليلة الجمعة.
قوله رحمه الله: «وَهَذَا
وَاَلَّذِي قَبْله مُرْسَلاَنِ»، مرسلان، يعني: من رواية تابعي عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، هذا هو المرسل: ما رواه التابعي عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
***
([1])أخرجه: الشافعي في مسنده (ص: 70).
الصفحة 13 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد