منها آىات، وفي
الجمعة الثانية قرأ منها آيات، وهذه الصحابية رضي الله عنها كانت تتابع قراءات
الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السورة في كل جمعة، حتى تكاملت لديها هذه
السورة، وليس معناها أنها سمعتها كاملة في خطبة واحدة.
وقوله رحمه الله: «باب:
هيئات الخطبتين وآدابهما»، الخطبتان مهمتان، ليستا كلامًا يقال ليشغل الوقت به،
إنما هما مهمتان جدا، ولهذا لهما مواصفات وشروط، واتباع للرسول صلى الله عليه وسلم
فيهما.
***
الصفحة 8 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد